السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
جبت لكم صور من مدينتي مكنآس
مدينة مكناس العاصمة الاسماعلية المقيمة بالمغرب الحبيب
برآبط
http://im32.gulfup.com/wYdfW.jpgتقع مدينة مكناس على بعد 140 كلمتر شرق العاصمة المغربية الرباط، وهي بمثابة العاصمة لجهة مكناس ـ تافيلالت التي تضم ولاية مكناس وعمالة إقليم الحاجب وعمالة أقاليم إيفران و خنيفرة والرشيدية. هذه المنطقة التي تمتد على مساحة 79210 كلمتر مربع . وهي متنوعة التضاريس والمناخ، أما مدينة مكناس فهي مقسمة إلى جزءين المدينة الجديدة والمدينة القديمة هذه الأخيرة التي تزخر بتاريخ تليد تحكي عنه أسوارها وأبراجها ومآثرها التاريخية التي ظلت شامخة شموخ جبال الأطلس وجبال زرهون التي تحيط بها من كل ناحية. فمدينة مكناس مدينة الحضارة الإسلامية والتاريخ . ولعل المآثر التاريخية التي تربض بين جنباتها تعد شاهد إثبات، يستمد جذوره من أعماق التاريخ، على أصالة هذه المدينة. فهي بأسوارها وأبراجها وبساتينها، بقصورها ودورها ومساجدها وسقاياتها، بساحاتها وبمآذنها ومساجدها، بزواياها وأزقتها وعادات وتقاليد ساكنتها تعد متحفا نابضا وشاهدا حيا على تاريخ هذه الحاضرة. وهو ما أهلها عن جدارة واستحقاق لأن تصبح باعتراف المجتمع الدولي تراثا إنسانيا عالميا. ونسجل منذ البداية بأن الوضعية الحالية لجل المآثر التاريخية بمكناس تعتبر جيدة بفضل العناية المستمرة التي أصبحت محطا لها. والعمل الجليل الذي جعل من باحة باب منصور العلج فضاء ثقافيا كمعرض وكرواق دائم للفنون التشكيلية، على غرار باب الرواح بالرباط وباب دكالة بمراكش، يستحق كل التنويه .
إن الترميم الذي شهده المتحف دار الجامعي وبرج ابن القارئ الذي تم استغلال فضائه كمتحف لخزف مقدمة الريف و دار الباشوات التي تستغل كمعهد موسيقي و محكمة الباشا التي تم ترميمها واستغلالها كمتحف وخزانة الجامع الكبير التي تضم مخطوطات قيمة، وهري المنصور، لجدير كذلك بالتنويه، الشيء الذي سيسمح بالعناية الدائمة بهذه المعالم التاريخية الكبيرة و يقدم المثل في أهمية توظيف كثير من مآثر مدينة مكناس كفضاءات ثقافية أو اجتماعية، إلى جانب كون ذلك من أسباب التعريف بها وجعلها حاضرة في ذاكرة الأجيال